مدونة تطوير
للمعرفة والتنمية والعلوم
كيف تمتلك مهارة الاقناع؟
يفتقر أغلب الشباب إلى موهبة أقناع الاخرين بوجهات نظرهم، هنا نورد بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك أمتلاك هذه الموهبة، وتحسن قدرتك على أقناع الاخرين بوجهة نظرك:
1- كن لطيفاً في تعاملك، وواثقاً من نفسك:
عندما يحبك الناس، فهم سينقادون إليك ويخضعون لأرادتك، ويمكن أيضاً لمظهرك أن يساعد في تقبلهم لك، وبالتالي تقبل ما تمليه عليهم.
2 - اجعل
إجابة الآخر بنعم منذ بداية الحوار
حيث يكون من الجيد أن تبدأ الحوار مع الاخر حول المشتركات التي بينكما، والتي يوافقكم عليها، وبالتالي الاقتناع لا شعورياً بما سوف تطرحه من أفكار ومقترحات
أخرى تالية.
3- أظهر أحترامك للآخر وأهتمامك به:
من طبع الإنسان أنه يرغب أن يشعر بأهميته عند الاخرين، عندما تستطيع أشعار الاخر بأنك مهتم به، ستفتح بينكما قناة أتصال مباشرة، تسهل عملية الاقناع.
4- اهتم بتعاملك مع الاخر بالمشاعر وقدمها على الاشياء الملموسة:
بما
أن البشر بطبيعتهم مخلوقات عاطفية، فعليك الدخول إلى شخصيتهم والتأثير عليها خلال
مشاعرهم وتقديم لمسة رومانسية بدلاً من الأشياء المادية.
5 - استفد من خيال الاخر:
أسعى لبناء صورة شخصية قوية لك في ذهنية الاخر وخياله، وعندما تنجح في ذلك، فأنك ستكسب أهتمامه وأحترامه، وستشغل شخصيتك القوية حيز كبير من تفكيره.
6- عود نفسك على خدمة الاخرين:
فأن هذا سيجعلهم أكثر شعوراً بالالتزام أتجاهك لرد هذا الجميل في أقرب وقت، وهذا من منطلق أن الإنسان بشكل
عام يميل للظهور بمظهر الأفضل والأكثر نزاهة، مما يحتم عليه رد المعروف بأفضل منه.
كيفما تفكر؟ تكن حياتك.
حقيقة كون "العقل قادر على توجيه بعض الاحداث والظروف والناس إلى حياتنا، ويستبعد آخرين" هي حقيقة ليست ميتافيزيقية خيالية، بل أثبتتها العديد من الدراسات وأشار إليها ديننا الحنيف، حيث ورد في الأثر الشريف: "أنا عند حسن ظن عبدي بي، أن خيراً فخيرا، وأن شراً فشر"؛ فهل أنت ممن يتوقعون الخير من الله تعالى؟ أم أنت متشاءم دائماً؟
يتألف ذهنك من أفكار تفكر بها، هذه الأفكار مثل التيارات مغناطيسية،
إذا كنت تفكر بإيجابية بخصوص بعض الأحداث والأوضاع، فأنت ستحصل على نتائج إيجابية،
والعكس صحيح.
بعبارة ثانية: إنك تجذب إلى حياتك ما تفكر فيه بتكرار أو في كثير من
الأحيان، وهذا لا يعني أن تحصل على كل ما تفكر فيه؛ فمعظم الأفكار ضعيفة، وعدم تكرارها
لمدة طويلة لا يكفي لإكسابها القوة اللازمة، فالأفكار الضعيفة مثل المغناطيس
الضعيف لا يتوفر لديها قوة جاذبية كافية وقوية.
وكما أن قوة جاذبية المغناطيس هي قوة محايدة، تجذب كل شيء مصنوع من
الحديد، بغض النظر عن ما إذا كان الكائن مفيد أو غير مرغوب فيه، كذلك يعمل العقل
بنفس الطريقة، فهو يجذب لحياتك الأحداث السلبية أو الإيجابية وفقاً للأفكار التي
تعتقدها وتفكر فيها.
وكما ان المغناطيس يجذب ويطرد، كذلك العقل، فإذا كنت تعتقد أنك غير
قادر على إنجاز شيء، فلن تفعله!.
فأفكارك واعتقاداتك حول نفسك، مثل عدم الكفاءة والخوف والضعف
والدونية، تنشئ قوة طاردة للأشياء الجيدة في حياتك، كما لو إنك تقوم بأفكارك هذه
بإنشاء رياح تهب بعيداً عنك تأخذ معها كل شيء جيد.
هناك عدة طرق لشحن عقلك وأفكارك بقوة مغناطيسية ايجابية، فالرغبة
القوية والتركيز المستمر والأيمان بالله سبحانه وتعالى وما منحك من قدرات، هي بعض الخطوات
المهمة لغرس قوة في أفكارك.
إن التصور والتفكير مع الرغبة والتركيز والإيمان، وتكرار هذه الأفكار
في كثير من الأحيان، تطلق العنان لقوة الأفكار التي تفكر بها، وتجعل أفكارك مشعة ومؤثرة
في حياتك، وتأثير على عقول الناس الآخرين، وتجذب لك الناس الذين يعتقدون وفقاً
للخطوط نفسها، كما تفعل.
في النهاية لنتسائل: لماذا لا نكون واعين لأفكارنا؟ ونختار منها
المفيد؟
لماذا لا تستفيد من قوة الجذب التي توفرها لك الأفكار؟ وتجذب الظروف والأحداث
والأفراد أو نمط الحياة التي تريدها، من خلال التفكير المستمر بما تريده.
تذكر، إن ما تفكر فيه في عقلك، مع اهتمام وشعور بداخلك، تراه تدريجياً
ينجذب إليك، سواء أكان مادياً أو معنويا
كيف تمتلك دوافع قوية لتحقيق أهدافك؟
حيدر مرتضى
أصبحت كلمة "دافع" في وقتنا الحالي أكثر شعبية وتداولاً،
فهناك المدربين والمتكلمين، والكتب والمواد المحفزة، والتي جميعها تؤكد على أهمية
هذا المصطلح، فما هو الدافع؟ ولماذا نحتاج إليه؟
الدافع هو القوة المحركة، فلإنجاز أي شيء، أنت تحتاج إلى قوة دافعة،
وإلا لن يحدث شيئاً.
من أجل الحصول على دوافع قوية، عليك أن تعرف بالضبط ما الذي تريده؟
وأن تكون على استعداد للقيام بكل ما يلزم لتحقيق هدفك.
في كثير من الأحيان يضع الفرد أهدافاً له في حياته ويرغب في تحقيقها،
ولكنه قد يعاني في نفس الوقت من نقص في الدوافع والحوافز، أو ربما انه يمتلك دافع،
ولكنه قصير لا يدوم للنهاية تحقيق الهدف.
كم عدد المرات التي بدأت بحماس في برنامج تمرين رياضي لتخفيف الوزن؟ أو
تعلم لغة أخرى أجنبية، أو أكمال دراستك؟ أو أكمال قراءة كتاب معين؟ إلا أنك توقفت
بعد فترة قصيرة؟
قلة من الأفراد هم الذين يملكون ما يكفي من قوة الإرادة والانضباط
الذاتي للذهاب للنهاية ما بدأو به وقرروه.
إذن يمكن للدوافع أن تفعل الكثير عندما تتحد مع العواطف والخيال،
بمعنى عندما تريد أن تزيد دوافعك بأمر ما،
عليك أن تفكر بخيالك ومشاعرك.
1- فكر
وتأمل، جيداً فيما تريد حقاً أن تحققه، وما إذا كان الأمر يستحق الجهد والوقت.
2- أجعل
هدفك واضح جداً، وأكتبه على الورق، وهي خطوة مهمة جداً جداً لمساعدتك على تحقيقه.
3- ثق وآمن
أكثر بهدفك ورغبتك.
4- تصور
هدفك كما لو أنجزته بالفعل، وأغلق عينيك وتخيله لفترة.
5- إقرأ
الكتب أو المقالات حول موضوع هدفك.
6- أقرأ حول
الناس أو الأفراد الذين حققوا أهدافهم بنجاح.
8- تخيل كيف
سيكون شعورك بعد تحقيق هدفك؟
9- كرر عبارة:
(لدي الرغبة والقوة الداخلية لتحقيق هدفي)، كررها مع نفسك كثيراً، وفي كل مرة
تقولها ركز بها وقولها بقوة أكبر.
10- ابدأ بفعل أشياء صغيرة بشأن هدفك، النجاح في الأمور الصغيرة يؤدي إلى
المزيد من النجاح.
أخيراً، أن الدافع والحافز القوي هو الذي يحركك بقوة نحو النجاح
والإنجازات في كل مجال.
كيف تتعامل مع الغضب؟
تنتاب الإنسان حالة
الغضب عادة عندما يواجه مواقف محبطة أو تعيسة أو مؤذية، أو عندما لا تسير الأمور
كما يريد، بل يغضب البعض حتى عندما يواجه معارضة أو انتقاد.
ومع أن الغضب حالة طبيعية، إلا أن تنامي هذه الحالة وخروجها عن الحد المسموح، حالة غير صحية؛
لأن الغضب في حقيقته لا يساعدك، بل يبدد طاقتك ويضيعها، ويضر بصحتك وعلاقاتك،
ويفوت عليك الفرصة، وكثيراً ما يضيع الغضب حقك، بمعنى ثاني إن الغضب يعمل ضد
مصالحك تماماً بكافة أنواعها.
إذا أردت السيطرة
على غضبك، من المهم أن تعلم أولاً: أن الأمور لا تجري دائماً وفقاً لتخطيطك
وتوقعاتك، والناس لا يتصرفون دائماً بالطريقة التي ترغب أن يتصرفوا بها، وبالتالي أنت
لا تستطيع السيطرة على الظروف والمؤثرات الخارجية، ولكنك تستطيع السيطرة على مواقفك
ومشاعرك وردود أفعالك؛ فأنت مخير بين السماح للشخص ما بأن يؤثر على مزاجك ويعكر
صفوك، أو يمكنك الحفاظ على مشاعرك وموقفك الداخلي صافياً، كيف؟ من خلال فصل مشاعرك
عن عقلك، وعدم السماح لكل حدث طفيف أن يلعب بمشاعرك ويثير غضبك.
وثانياً: عليك أن تعلم إنك عندما تقرر السيطرة على
أعصابك، فأنت في الحقيقة تستثمر وقتك وطاقتك، وأنك ستتغلب ليس على الغضب فقط، ولكن
أيضاً التغلب على القلق والتوتر والتفكير السلبي.
أن هدوء النفس وطمأنينة
البال يتطلب تطوير مهارات فصل العاطفة عن العقل، وهو أمر ذو أهمية حيوية للتغلب على
الغضب؛ لأنه يوفر لك الحماية ضد ما يظنه الناس وما يقولوه أو يفعلوه، وعندما نقول فصل
العاطفة عن العقل، لا نعني به موقف عدم الاكتراث أو اللامبالاة أو انعدام
الحساسية، بل نعني موقف الحس السليم والقوة الداخلية الذي يجعلك تتعامل مع الأمور
بموضوعية وعقلانية ليس بانفعال وغضب.
وهنا بعض الخطوات
التي تساعدك على فصل حالتك العاطفية عن حالتك العقلية، والتي تساعدك في التغلب على
الغضب:
1- خصص بعض الدقائق يومياً للتفكير بكم ستكون حياتك أفضل
بدون غضب.
2- عندما تشعر بالغضب يتصاعد عندك، أستعذ بالله وابدأ
بالتنفس بعمق وبطئ عدة مرات أو أبدأ بالعد للعشرة.
3- اشرب بعض الماء، فله تأثير مهدئ على الجسم.
4- حاول أن تكون أكثر صبراً، بغض النظر عن مدى صعوبة
الموقف.
6- تذكر أن لكل شخص رأيه أو رأيها الخاص، يمكنك أن
تخالفهم الرأي، ولكن أبقى محافظاً على لباقتك ودبلوماسيتك، واختر ردك بهدوء.
7- التفكير الإيجابي سيجعل من السهل تجاهل التصريحات
والتصرفات التي يمكن أن تسبب حالة الغضب.
8- لا تأخذ كل شيء على محمل الجد، فالأمر لا يستحق
ذلك.
ما هي الطاقة المظلمة؟
عندما
أكتشف الفلكيون أن المجرات تتحرك بعيداً عن بعضها البعض، كان هذا الاكتشاف
منطقياً؛ وخصوصاً أنه جاء متماشياً مع نظرية الانفجار الكبير، التي تفسر أصل نشوء
الكون، ومع ازدياد الامكانيات العلمية الفكلية، استطاع العلماء قياس معدل التوسع
بدقة أكثر، إلا أنهم اصيبوا بصدمة، عندما أدركوا أن الكون يتمدد بوتيرة متسارعة
بمرور الزمن.
كانت هذه
الحقيقة تحدي للمنطق آنذاك، فالمفروض أن الجاذبية بين الكواكب تبطئ التمدد، وليس
أن تسارعه.
وكان
التفسير الوحيد لهذه الظاهرة، هو وجود قوى لم تكتشف إلى الآن، طاقة أقوى حتى من
الجاذبية التي تجذب المجرات إلى بعضها البعض، أطلق العلماء على هذه القوة الغامضة
بـ (الطاقة المظلمة).
وسُميت
هذه الطاقة بـ (المظلمة)؛ لأنه لم يفهم أحدً ماهية حقيقتها، وهي ليست أيضاً من
أشكال الطاقة المعهودة لدينا، ومع ذلك، فالذي نعلمه أنه هناك شيء يسرع وتيرة
التوسع؛ وبحسب تقدير العلماء فالطاقة المظلمة تشكل 74% من الكون.
وعلى
الرغم من أن هذا لن يحدث حتى خلال ملايين السنين المقبلة، لكن العلماء يخشون من أن
الطاقة المظلمة ستتسبب بتوسع كبير جداً للكون إلى درجة أن الكون سيموت فيما يسمى "البرد
الكبير" "big chill".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)