قد تسمع تقرير عن هبوب عاصفة
رملية، وخبر عن غلاء محتمل في السوق، وفجأة رن الهاتف: سيأتيك ضيوف في الليل وعليك ان تتسوق لضيافتهم، وعليك النهوض باكراً للعمل....... هل بدأت تشعر
بالتوتر والإجهاد من جراء التفكير والعمل.
مهلاً.. فالأجهاد قد لا يكون فعلاً
أمراً سيئاً، إذا كنت تعرف كيفية الاستفادة منه.
أجل.. في الوقت الذي تشير فيه الدرسات إلى علاقة المستويات العالية من
الأجهاد بأمراض القلب وأمراض أرتفاع ضغط الدم، وامراض أخرى، تشير البحوث الحديثة
إلى أن المستويات التوتر المعتدلة يمكن أن تعزز فعلاً من صحتك.
"إننا أحياناً لا نعطي الجوانب الايجابية من الإجهاد حقها"،
هكذا يقول كين روبنز ، استاذ الطب النفسي السريري في جامعة ويسكونسن ماديسون
الأمريكية.
وإليك كيف يمكن للـ "إجهاد"
أن يكون مضراً!: عندما تجهد كلياً فإن مجموعة هرومونات تفرز بغزارة إلى الدم، ومنها الأدرينالين، الذي يزيد من معدل ضربات
القلب ويرفع من مستويات الطاقة، وكذلك يفرز الكورتيزول، الذي يزيد من سكر الكلوكوز
في مجرى الدم، وطبعاً فإن جسمك سيرتبك بوجود الوفرة من هذه المواد الكيميائية إذا
أستمر ارتفاعها لمدة أسابيع أو أشهر، وستبدأ التأثيرات المرضية بالظهور؛ لتسقطك في
الفراش.
وأما كيف يمكن للإجهاد أن يكون
مفيداً!: فمع حالات قصيرة من الإجهاد
(مثلاً يوم أو أقل) يمكن أن تجعل جسمك أكثر كفاءة وعقلك أكثر يقظة، من دون أن
يعتريك المرض.
الإجهاد
يجعلك: أذكى
أشار بحث من جامعة روكفلر في مدينة نيويورك إلى أن التوتر يمكن أن تعزز ذاكرتك وقدرتك على التعلم، وذلك بفضل تدفق كميات أكثر من هرمون الكورتيزول في المخ.
أشار بحث من جامعة روكفلر في مدينة نيويورك إلى أن التوتر يمكن أن تعزز ذاكرتك وقدرتك على التعلم، وذلك بفضل تدفق كميات أكثر من هرمون الكورتيزول في المخ.
الإجهاد
يجعلك: ألطف
عندما تجهد احياناً جسمك سيضخ الأوكسيتوسين (oxytocin)، وهو الهرمون الذي يسهل ويزيد الترابط الاجتماعي.
عندما تجهد احياناً جسمك سيضخ الأوكسيتوسين (oxytocin)، وهو الهرمون الذي يسهل ويزيد الترابط الاجتماعي.
"النساء هن
أكثر عرضة للبحث عن الدعم الاجتماعي عندما يشعرن بالاجهاد"، كما يقول بول روش،
أستاذ الطب السريري والطب النفسي في كلية نيويورك الطبية، الأوكسيتوسين صديق جيد؛
لأنه يشعرك بالهدوء.
الإجهاد
يجعلك : أكثر تعافياً
إن ارتفاع المعتدل لمستويات الإجهاد تحفز الجسم البشري للاستعداد لمحاربة الأمراض المستقبلية، ومداواة وترميم نفسه، وهذا كله ما يعزز الجهاز المناعي في لمواجهة حالة الاجهاد طويلة المدى.
إن ارتفاع المعتدل لمستويات الإجهاد تحفز الجسم البشري للاستعداد لمحاربة الأمراض المستقبلية، ومداواة وترميم نفسه، وهذا كله ما يعزز الجهاز المناعي في لمواجهة حالة الاجهاد طويلة المدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق