بداية
دعونا ننظر إلى بعض مكونات التفاح وتأثيراتها على الصحة:
1- مادة (البكتين): البكتين هو أحد اشكال الألياف
القابلة للذوبان، وبالتالي فهي قادرة بشكل جيد على خفض ضغط الدم ومستويات الكلوكوز
المرتفعة في الجسم، ويمكن للبكتين أيضاً أن يخفض من مستويات الكوليسترول LDL أو الكولسترول (السيئ) في الجسم.
والبكتين مثل باقي أشكال الألياف الأخرى، يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويعد
التفاح مصدراً ممتازاً للبكتين.
2-مادة
(البورون): وهي مادة مغذية وجدت في التفاح بكثرة، وهي تعمل على تدعيم العظام، وتنظيم
عمل الدماغ وجعله بصحة جيدة، ويلعب دوراً مهماً في المحافظة على الصحة العامة..
3- مادة
(الكيرسيتين) "A الفلافونيد": وهي مادة كيميائية نباتية مغذية
مضادة للأكسدة، تتواجد بصورة اساسية في قشرة التفاح، وتشير الدراسات إلى أهميتها
في التقليل من مخاطر السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي، وهو أيضاً
يقلل من مخاطر واضرار الجذور الحرة المتورطة في مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية
المرتبطة بالعمر، بما في ذلك الزهايمر.
4- فيتامين C: يعزز فيتامين C النظام المناعي في الجسم، ويساعد
ايضاً على تعزيز الصحة العامة، علماً ان فيتامين C -والفيتامينات بصورة عامة – لا
يتم تخزينها في الجسم إلا بكميات ضئيلة، لذا يجب تعويضها يومياً.
5- كذلك
يعدالتفاح غني جداً بمغذيات نباتية متنوعة مثل فيتامين A و E وبيتا كاروتين، وغيرها الكثير وهي
أيضاً تساهم في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة والتي يمكن أن يكون لها
تأثير عميق على الصحة، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
والربو.
ومع توفر
كل هذه المعلومات يصبح من السهل معرفة وفهم سبب قدرة التفاح على الحماية الصحة، ولكنه
مع هذا يبقى غير قادر على حمايتك من الأمراض تماماً، ولا يحول بينك وبين الطبيب؛ لأن النظام الغذائي وحده غير قادر على علاج ومنع جميع الأمراض.
فالعوامل الأخرى، مثل الإجهاد
والتوتر، البيئة الملوثة، عدم التوازن في النظام الغذائي، وغيرها من العوامل تتغلب
على الغذاء في أبقاءك سليماً.
لهذا
يستطيع التفاح إبعادك عن الطبيب، ولكن عند توفر الشروط الأخرى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق