بالأضافة إلى الطعم اللذيذ الرائع، يعتبر التفاح حزمة من الفوائد
الصحية، وفي كل يوم يظهر سبب يجعلنا نتناول التفاح يومياً، وهنا نورد خمسة أسباب
تجعلنا نأكل التفاح يومياً:
أغذية بطيئة الهضم.
تحتوي التفاح على مقادير وافية من الألياف (5 غرامات، أو20 % من
القيمة اليومية)، وهي تتطلب وقت طويل لهضمها وبالتالي تؤخر عملية أحساسك بالجوع،
ومن جانب ثاني، إن السكريات في التفاح تدخل
مجرى الدم تدريجياً، مما يساعد إبقاء نسبة السكر في الدم ومستويات الإنسولين
ثباتاً، ما يشعرك بشبع لاطول فترة لازمة، عكس الوجبات الأخرى التي يندفع سكرها إلى
الدم بسرعة ويستهلك بسرعة ما يشعرك بالجوع بسرعة!.
ومن المعروف في مجال التغذية
أن الألياف تختزن فيما بينها الكثير من الماء، وبالتالي فهي تساعد على طراوة
المعدة، ومنع الإمساك.
تساعدك على التنفس:
دراسات عديدة أكدت أن تناول
النساء للتفاح اثناء فترة الحمل يفيد في وقاية أطفالهن من الاصابة بمرض الربو قبل
سن 5، وذهب الباحثين من المملكة المتحدة في الأونة الأخير أن أكل التفاح يحمي
أيضاً رئة البالغين، وخفض خطر الاصابة بالربو وسرطان الرئة، وأمراض أخرى.
انها تنظم مستوى الكولسترول
في الدم
من مميزات التفاح الصحية هو
أحتوائه على عنصرين رئيسيين، البكتين (نوع من الألياف) والبوليفينول (مضادات
الأكسدة القوية)، حيث يمكن لفتاحة من تنظيم مستويات الكوليسترول ومنع أكسدة
الكوليسترول السيئ، وبالتالي الحيلولة دون أنسداد الشرايين، أنتبه، لتحقيق أقصى
قدر من المنافع لا تزل القشور التفاح، لأنها تحوي مضادات أكسدة من 2 – 6 مرات أكثر من الثمرة نفسها.
مكافحة السرطان.
أظهرت الدراسات المختبرية أن هناك عدة مركبات في عصير فاكهة التفاح
تعمل على كبح نمو الخلايا السرطانية، ولكن هذا المفعول يكون أقوى عندما يؤكل
التفاح كاملاً طازجاً، وقد وجد الباحثون الأيطاليون بأن الناس الذين يتناولون
تفاحة يومياً تنخفض عندهم خطر الأصابة بسرطانت عدة (السرطان الفموي البلعومي،
والقولون والثدي والمبيض والبروستات وغيرها) من 9 حتى 42 بالمئة.
أنها تجعلك أكثر ذكاء
ربما لأنها تزيد إنتاج الأستيل كولين ، وهي مادة كيميائية التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية،
وأيضاً يقلل من أحتمالات الأصابة بمرض الزهايمر، ويساعدك على الاحتفاظ بذهنية حادة
وقوية، ويعزز من ذاكرتك، وتشير أحدى الدراسات في جامعة ماساتشوستس الأمريكية:
"مع وجود هذا النوع من الأغذية الخفيفة، ربما يكون الوقت قد حان لأعادة النظر
في فكرة "الأغذية الذكية""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق