يوجد عند الإنسان نظامين للسيطرة على عمل الجسم
وتنسيق وظائفه المختلفة، هما: الجهاز العصبي، والنظام الهرموني، وكثيراً ما يتداخل
عمل هذين الجهازين مع بعضهما، ولكن ما يهمنا أن نعلمه أن الهرمونات عندما تُطلق
لتحفيز أو تثبيط وظيفة ما، فإنه سيؤثر بدوره على سلسلة وظائف أخرى باعتبار أن الجسم يعمل
كمنظومة واحدة.
1.
زيادة سريعة في
أنتاج الطاقة الحيوية؛ لإغراض البقاء على قيد الحياة.
2.
زيادة التنبه
وزيادة الوظائف والقدرات العقلية بصورة عامة.
3.
دعم النظام المناعي
للجسم.
4.
خفض حساسية الجسم
للألم.
5.
المساعدة في الحفاظ
على التوازن في الجسم.
وحتى نفهم العلاقة التي بين الانفعال النفسي
والوظائف الجسمية السابقة الذكر، نذكر المثال التالي:
وثانياً: إذا قررنا الهرب، فأن الكورتيزول يعمل
على زيادة تفكك البروتينات والشحوم لتأمين الحاجة الضرورية في الجلوكوز لإنتاج
الطاقة المطلوبة لعملية المقاومة أو الهرب، بصورة لا إرادية، وتوسيع الأوعية
الدموية لأيصال اكبر قدر من الأوكسجين إلى العضلات، لتصبح قادرة على تنفيذ عميلة
الهرب.
أما كمية الكورتيزول في الدم فهي متباينة في
الأوقات المختلفة، حيث يصل إلى أعلى مستوياته صباحاً، وأوطأها في الليل، أما حالة السهر في الليل، فهذا يعني أننا نجبر
أجسامنا على التنبه في الوقت الذي يجب أن تسترخي فيه، وهو ما يحدث أضطراباً
وخلالاً في الساعة البايلوجية للجسم –وهو حديث أخر-.
إلى هنا عرفنا أهمية وضرورة الكورتيزول للجسم البشري وفوائده، بقي ان نعرف مخاطر استمرار ارتفاع مستوياته في الجسم في موضوع لاحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق