الكوليسترول السيئ الصيت.. أهو فعلاً كذلك؟
أصبح معتاد عند الكثير من الناس أن يقترن مصطلح "الكولسترول" بالضرر والمرض والخطر، والحقيقة ليست كذلك بالضبط! فالكوليسترول هو مركب مهم للجسم ونقصه يسبب الخلل والاضطراب في عمل الجسم البشري.
إذن أين المشكلة؟ ولماذا هذه السمعة السيئة؟
بداية ما هو الكولسترول؟
الكولسترول نوع من الدهون، يوجد في العديد من الأطعمة، وقد يتفاجئ البعض عندما يعلم إن أجسامنا تنتج الكولسترول، فـ (85%) من الكوليسترول في مجرى الدم هو ذاتي الصنع، أي أنه أنتج من قبل الجسم، أما 15% المتبقي، فالجسم يحصل عليه من الغذاء: اللحوم، الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان.
أهمية الكوليسترول للجسم:
- يدخل الكوليسترول في تركيب وبناء خلايا الجسم.
- يساهم الكوليسترول في إضافة قوة لجدار الامعاء.
- يعتبر الكوليسترول هو المادة الأولية في صناعة فيتامين D من الجسم.
- للكوليسترول دور مهم في تطور وسلامة الجهاز العصبي للرضع والأطفال.
- يصنف الكوليسترول من مضادات الأكسدة المهمة في تقليل الخرف والتخلص من السموم في الجسم.
- يعتبر الكوليسترول النواة في تصنيع الهرمونات جنسية، وغيرها الكثير..
إذا علمنا بدور الكوليسترول وأهميته لأجسامنا، فلماذا كل هذا الحديث؟ ولماذا هذا سوء الفهم للكوليسترول؟ أن الحديث في حقيقته ليس عن الكوليسترول بل هو عن الزيادة المفرطة للكولسترول السيء، والناتجة عن أستهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة الموجودة في النظام الغذائي الخاص بنا.
ما هو الكولسترول السيئ والجيد؟
يعاني الكولسترول من صعوبة الانتقال عبر الدم، فهما لا يمتزجان (كالزيت والماء)، لهذا يرتبط الكولسترول بنوع معين من البروتين، يساعده على الانتقال عبر الدم، ولهذا فهناك نوعين من الكولسترول:
1- الكوليسترول السيء التأثير (LDL): ويتواجد بالدم بنسب محددة بشكل طبيعي ، لكن زيادته تؤدي الى ترسبه على جدار الأوعية، هذا الترسب يحدث على عدة سنوات، أي أن التأثير السلبي لزيادة الكوليسترول ليس فورياً.
2- الكوليسترول الجيد HDL: وظيفته هي محاولة خفض الكوليسترول السيء إذ يمنع ترسب LDL بالشرايين وإزالة الملتصق منه أول بأول وإعادته للكبد لطحه، وبالتالي فإن زيادته أمر محبذ وواقي من أمراض القلب (بعض العائلات لديها ارتفاع وراثي بالكوليسترول الجيد الواقي مما يساعد على الحماية من أمراض القلب والأوعية).
2- الكوليسترول الجيد HDL: وظيفته هي محاولة خفض الكوليسترول السيء إذ يمنع ترسب LDL بالشرايين وإزالة الملتصق منه أول بأول وإعادته للكبد لطحه، وبالتالي فإن زيادته أمر محبذ وواقي من أمراض القلب (بعض العائلات لديها ارتفاع وراثي بالكوليسترول الجيد الواقي مما يساعد على الحماية من أمراض القلب والأوعية).
ولتجنب الاضرار الناتجة من أرتفاع الكولسترول السيء في الجسم، ينصح خبراء الصحة بـ: الممارسة المنتظة للرياضة، أتباع نظام غذائي صحي، تخفيض الوزن، والمحافظة عليه، القطيعة مع التدخين، تجنب حالات التوتر والغضب والأنفعال.
أن أعضاءنا الجسمية تحتاج إلى كمية محددة من الكولسترول لكي تعمل بشكل صحيح، فهو أساسي ورئيسي بالنسبة لإجسامنا الحية، ولكنه يصبح مضراً وخطراً على حياتنا عندما نفقد السيطرة على غذائنا ونمط حياتنا.
خدمات دبى – النجم – وورد
ردحذففنى كهرباء فى دبى
شركات صبغ فى دبى
صباغ رخيص فى دبى