وهي الحالة التي ينخفض فيها مستوى التنوع والوجود الأحيائي في منطقة
ما، وبالتالي تدهور الصحة العامة للبيئة في تلك المنطقة، ويتم هذا التدهور بعدة
طرق، قد تكون طبيعية تماماً، أو قد تكون نتيجة الأنشطة البشرية التي تعجل بعملية
التدهور البيئي.
هناك عدة طرق للتدهور البيئي، ففي الحالة الطبيعية، يمكن لنفاذ بعض الموارد القابلة للنفاذ إذا تم التعامل معها بأفراط، مثل الهواء
والماء والتربة إن تؤدي
لحالة من "التدهور البيئي"، والذي يمكن أن يتسبب أيضاً عند توفر ظروف بيئية معينة يمكن
أن تدفع الحيوانات للتجمع في منطقة معينة مما يسرع في استنزاف الموارد في تلك
المنطقة.
أما التلوث الصناعي فهي الطريقة التي يسرع بها الإنسان "التدهور
البيئي"، فـالبيئة الملوثة هي التي تحتوي على مواد سامة غير صحية، ويمكن
للتلوث البيئي أن يكون من عدة مصادر، بما في ذلك انبعاثات المركبات، ومياه الصرف
الصحي، ونواتج ومخلفات المصانع الكيميائية، وغيرها. وفي كثير من الحالات يكون
معالجة التلوث مكلف، وفي حالات أخرى تكون البيئة غير قادرة على إصلاح نفسها،
واصلاحها من قبل الإنسان يستغرق عقوداً من الزمن وربما قروناً.
المشاكل الناتجة من التدهور البيئي قد تكون اقتصادية، سياسية، اجتماعية
أو حتى قانونية، فالمناطق التي تعاني من تدهور بيئي يحتاج سكانها إلى توفير مساحة
كبيرة لايوائهم عند اضطرارهم للنزوح من مناطقهم الاصلية، مما يشكل عبئاً على مناطق
أخرى وسكان آخرين كما حدث في العراق.
كذلك يمكن أن تتكون مشاكل قانونية، من قبيل مسؤولية الدول التي ساهمت
بتلويث الاراضي باستخدامها أسلحة مشعة محظورة - مثلا - أو تسببت بتصحر أراضي
شاسعة، نتيجة قطع المياه عنها كما حدث أيضاً في العراق
وما هو الوضع القانوني بخصوص ألتزام
تلك الجهات والدول بالتعويضات أو معالجة الأضرار التي تسببت بها.
نعم نعم
ردحذف